بسم الله الحمن الرحيم[center]
بوڤرة ...يتملك دفـاع رانجيرز، يتفوّق على رونــي ويختار أفضل لاعب مـن طرفالإتحاد الأوروبي
نشر في : 16-09-2010 | 00:00 | من طرف عاد المدافع الدولي بوڤرة إلى مستواه الكبير بمناسبة مواجهة القمة أمام مانشستر يونايتد سهرة الثلاثاء الماضي في ملعب “أولد ترافورد“،
بوڤرة
لكن عودته إلى أعلى مستوى لم تفاجئ من يعرف قيمته ومستواه، وبعد المستوى المشجع الذي ظهر به في العام الماضي خلال المراحل الأولى لدوري أبطال أوروبا تكرر الحدث في إنجلترا وأمام فريق كبير وكرة متميزة وفي ملعب يحلم أي لاعب بلعب مباراة واحدة فيه وهو ملعب “مسرح الأحلام”..
حيث يملك بوڤرة ذكريات في دوري كان عنوان البداية الفعلية لمشواره الاحترافي مع شيفيلد وينزداي، لكن مردوده في مباراة سهرة أول أمس قد يفتح له الباب ليكون في الجهة المقابلة ويحمل قميص أكبر الأندية الإنجليزية بعدما فرض منطقه في مباراة جمعته بأفضل نجوم مانشستر العريق.
حتى في مطار هيثرو يعرفون “الماجيك”
إذا كانت هناك دولة أوروبية أخرى عدا اسكتلندا وفرنسا حيث تتم معرفة اللاعب الجزائري بوڤرة بسرعة فهي إنجلترا، فعند الالتقاء بالإنجليزي العادي وكنت أسأله من يعرف من اللاعبين الجزائريين يتم ذكر كل من بلحاج وبالطبع “بوڤي” الذي كان معروفا حتى قبل كأس العالم والمباراة الكبيرة أمام أشبال كابيلو، كما أن القرب من اسكتلندا ساعد على ارتفاع شعبية الدولي الجزائري، لكن منذ المباراة الشهيرة بين إنجلترا والجزائر والطريقة التي تفوق بها “ماجيك” مدعوما بـ عنتر وحليش زادت نجومية وشعبية هذا المدافع القوي، بدليل أن شرطي الحدود في المطار وبمجرد إخباره بأننا بصدد القيام بمهمة لتغطية مواجهة مانشستر ذكر بوڤرة وتحديدا اسم المشهور به وهو “ماجيك”.
روني يواجه الجدار الأزرق
وتمكن بوڤرة من إضافة اسم روني إلى جملة النجوم الذين تمكن من التفوق عليهم، حيث كان بوڤرة كالملك في الدفاع وأنقذ فريقه من أهداف محققة ومنع النجم الإنجليزي روني من إيقاف صومه عن التهديف بعد المشاكل الشخصية الناتجة عن خيانته لزوجته، لكن بوڤرة زاد متاعب اللاعب وكان جدارا حقيقيا في وجه نجوم مانشستر في ليلة لن ينساها مدلل الإنجليز واين روني.
ختامها مسك بلقب أفضل لاعب في المباراة
وتألق بوڤرة في هذه المباراة بشكل لافت للانتباه حيث صد عدة محاولات لرفقاء المكسيكي هيرنانديز وصد كرات في نهاية المباراة من على خط المرمى، حيث عجز فرديناند ورفقاؤه عن تجاوز الجدار الذي قاده الدولي الجزائري ليؤكد أنه لاعب المواعيد الكبرى، وقد كفّر بذلك بوڤرة عن الهدف الذي تسبب فيه خلال الجولة الفارطة من البطولة الاسكتلندية ورد ثقة مدربه بمباراة من الطراز العالي، لتكون المكافأة حصوله على لقب شخصي وهو أفضل لاعب في مباراة فريقه أمام مانشستر يونايتد من طرف الإتحاد الأوربي لكرة القدم.
----------------
الإعـلام العالمـــي يجمــع على دور بوڤــرة فـــي أهـم نتيجـة يحققها “رانجيرز” في إنجلترا
خطف نجم الدفاع الجزائري مجيد بوڤرة الأضواء في الموقعة التي قادت فريقه إلى مسرح الأحلام “أولد ترافورد” بـ مانشستر. فـ”الماجيك” قاد دفاع فريقه ببراعة لتحقيق أفضل نتيجة على الإطلاق لفريقه العريق على حساب أندية إنجليزية كبيرة داخل قواعدها..
وعلى مدار 90 دقيقة شارك فيها نجم “الخضر“ أساسيا أمام مانشستر يونايتد، كان اللاعب صاحب البصمة الأكبر من بين كل من كانوا فوق أرضية الميدان وهذا بشهادة كبريات الصحف والمواقع العالمية.
أبهر دفاعياً و”الماجيك” يعود بعد إخفاق البطولة
قدّم بوڤرة أول أمس الثلاثاء أداء دفاعيا من أعلى مستوى، جعل مختلف المواقع الرياضية العالمية وكذا الصحف المختصة الشهيرة تثني على مردوده وتقف كثيرا عند تدخلاته الموفقة إلى أبعد الحدود، خاصة وأنّ البعض شكك في الآونة الأخيرة في مقدرة النجم الجزائري على تجاوز محنة البطولة الاسكتلندية، حين سجّل خطأ في مرمى فريقه خلال آخر جولة، لكن “الماجيك” عاد إلى لُب التسمية التي لُقّب بها لما حل بـ غلاسغو كون تفوقه على واحد من أفضل خطوط الهجوم في العالم كان إعجازياً على حد وصف الصحافة.
أنقذ فريقه من أهداف محقّقة و”ربط” روني وهيرنانديز
وبالعودة إلى دقائق المواجهة والبصمات التي تركها بوڤرة، يجب التنويه لكثرتها، خاصة وأن السيطرة كانت كلية لـ مانشستر يونايتد الذي فرض لاعبوه طوقا هجوميا على “البلوز”. وقد وُفّق بوڤرة في تدخلاته الدفاعية على مر دقائق المواجهة ولم يخطئ ولو مرة واحدة أمام ثنائي هجوم “الشياطين الحمر”، المُشّكل من القوي واين روني والسريع الشاب خافيير هيرنانديز، كان أبرزها لقطة منتصف الشوط الأول، حيث قطع فيها بوڤرة كرة خطيرة جدا قبل وصولها لروني داخل منطقة الجزاء، وكرات بالجملة في آخر ربع ساعة من المواجهة، حين سيطر أصحاب الضيافة بشكل تام وهدّدوا مرمى الحارس “ماك غريغور” بالكثير من المحاولات الخطيرة جدا.
بوڤرة كان الاستثناء في مخططات “سميث” وصعد كثيرا
إلى جانب تألقه الدفاعي، برز بوڤرة كثيرا أمام “المانيو” في شق مد يد العون لرفقائه في خط وسط الميدان، فكثيرة هي صعدات اللاعب الذي لم يأبه لتواجد روني في القاطرة الأمامية وصعد كعادته لتدعيم الزملاء، خاصة في المرحلة الأولى من المواجهة مع تسجيل تراجع كلي لـ”البلوز” في جزئها الثاني. والملاحظ أن المدرب والتر سميث كان حذرا جدا في خطة (5/4/1) التي طبقها، حيث كان الصعود إلى الأمام محتشما، وربما يكون بوڤرة الاستثناء من بين زملائه المدافعين كون صعودهم كان نادرا، بل ومنعدما بالنسبة للبعض.
أوقف السريع “بارك” على اليمين وحرس “روني” في الوقت نفسه!
مهمة “الماجيك” على أرضية ميدان “أولد ترافورد” كانت تنشيط محور الدفاع إلى جانب القائد الكهل “دافيد واير”، إلاّ أن دوره امتد أيضا إلى مساعدة الظهير الأيمن “كيرك برودفوت” أمام الصعود الخطير جدا من الكوري الجنوبي السريع “بارك جي سونغ” إلى جانب البرازيلي فابيو. وقد وُفّق بوڤرة في أكثر من مرة في إيقاف الكوري خاصة، والغريب أن تألقه على حساب واحد من أسرع لاعبي الأروقة في العالم كان مرفوقا بمتابعة القوي روني كظله، حيث أوكلت تلك المهمة للجزائري بالتداول مع زميله واير.
بوڤرة محل إشادة عالمية كبيرة
نال بوڤرة قسطا كبيرا من إشادة المواقع الرياضية والصحف الكبرى العالمية نظير تألقه مع “البلوز”، فرغم أن دفاع الفريق بأسمائه الأربعة استحق الثناء الكبير بإجماع النقاد، إلا أن ما فعله بوڤرة النشيط جدا والسريع أيضا رغم قوته البدنية وطوله الفارع جعلهم يضعونه في خانة أكثر المبدعين في تلك المواجهة التي انفردت بانتهائها بالتعادل السلبي من بين كل لقاءات أمسية الثلاثاء.
البعض اعتبره عقدة “روني” ومُضاعف أزماته!
ومن بين أبرز النقاط التي أشارت إليها الصحافة البريطانية خاصة، هي سقوط الدولي الإنجليزي واين روني في فخ بوڤرة مجددا بعد ما فعله “الماجيك” سابقا بـ”الفتى الذهبي” لما تواجها في المونديال، حيث جدّد الدولي الجزائري تفوقه على واحد من أفضل مهاجمي العالم. ومن جانب آخر، وُصف قطع بوڤرة لـ”الماء والكهرباء” على روني بـ”مضاعف أزمات” هذا الأخير، خاصة وأنه يمر بفترة عصيبة جدا بسبب الفضيحة الأخلاقية التي تورط فيها قبل أيام، وكان “السير” ألكس فيرغيسون يأمل في حلها ولو نفسيا بالنسبة للاعب أمام “البلوز”، لكن تكهنه فشل بسبب رفقاء بوڤرة.
تصدّر سلّم النقاط في جل المواقع الرياضية العالمية
لم يكن الثناء العالمي على بوڤرة بعبارات الإشادة فحسب، بل امتد أيضا إلى الأرقام والنقاط عبر أكبر وأشهر المواقع الرياضية، فـ”أورو سبور” في نسختها البريطانية، شبكة “سكاي سبور” الشهيرة، مواقع “بي.بي.سي” ومختلف الجرائد البريطانية التي تضع عادة تنقيطا للمباريات كـ”تايمز” منحت بوڤرة أفضل العلامات في مواجهة رانجيرز لـ”مانيو”، فمرة كان المنفرد بصدارة ترتيب اللاعبين، وتارة أخرى تصدر التصنيف إلى جانب رباعي دفاع “البلوز” بذات العدد من النقاط.
بوڤرة: “شيء عظيم أن تعود بنقطة من ميدان مانشستر”
وقد أدلى النجم الجزائري بتصريحات لموقع فريقه غلاسغو رانجيرز الرسمي تحدث فيه عن المباراة الكبيرة التي قدموها، فتحقيق نقطة في ميدان مانشستر يونايتد وأمام أنصاره بالنسبة لفريق قادم من بطولة أقل شأنا من “بريمرليغ” إنجاز عظيم على حد وصف “الماجيك”. وأضاف بوڤرة أيضا أن التعادل يعد امتدادا للنتائج الإيجابية التي ما فتئ يحرزها “البلوز” في المسابقات الأوروبية بداية من الموسم الماضي، حين عاد بتعادل من شتوتغارت وانهزم بهدف وحيد في إشبيليا، وقد قال “الماجيك”: “إنه لشيء عظيم الحصول على نقطة أمام مانشستر يونايتد وعلى أرضية ميدانه أيضا، في العام الماضي قدمنا مباريات كبيرة خارج قواعدنا، وأظن أن نتيجتنا في أولد ترافورد ما هي إلا تكملة لذلك”.
“دافعنا بشكل جيد، والنتيجة ستدعمنا في بقية المشوار”
أثنى بوڤرة كثيرا على الدور الكبير الذي قام به مدافعو رانجيرز، مرجعا إليهم الفضل الأول في العودة بنتيجة إيجابية جدا من أحد أكثر الميادين صعوبة على الفرق الزائرة في العالم، فدخولهم كفريق واحد ودفاعهم عن مرماهم على امتداد دقائق المواجهة جعل مرمى “ماك غريغور“ يبقى في أمان، كما أشار بوڤرة من جهة أخرى إلى الدور الكبير الذي ستلعبه النتيجة المحققة في مانشستر خلال باقي مشوار “شامبيانزليغ”، وقال في هذا: “اعتقدت أننا كفريق واحد دافعنا بشكل جيد وقدمنا وجها مشرقا كمجموعة تريد تحقيق نتيجة إيجابية. أظن أن هذه النتيجة يمكن أن تعطينا الكثير من الثقة في بقية مشوار رابطة الأبطال الأوروبية”.
“لمسة والتر سميث واضحة على أدائي، وزملائي كانوا رائعين”
هذا وامتدح بوڤرة أيضا الطريقة التي اعتمدها مدربه والتر سميث، لكونه ركز كثيرا على العودة بنقطة ثمينة من خلال إبطال مفعول نقاط قوة “الشياطين الحمر” المعروفة في الرواقين وخاصة في الخط الأمامي، كما أشاد أيضا بدور بعض الرفقاء المدافعين الذين أبهروه بما قدموا أمام “مانيو”، وقد قال بوڤرة: “سميث تعامل بشكل جيد جدا مع هذه المواجهة، لقد وظّف 5 مدافعين (أحدهم لي ماكلوش المتقدم نوعا ما لدعم ثنائي الارتكاز) وهي النقطة الإيجابية التي دعّمتنا...رأيت أداء جيدا من زملائي، خاصة برادفوت الذي كان ممتازا”.
“ليس بإمكان أي فريق العودة بشيء من أولد ترافورد ويجب علينا الفخر”
وفي ختام حديثه لموقع “رانجيرز” الرسمي، عاد بوڤرة ليؤكد أن فريقه قدّم أداء جيدا في أولد ترافورد، والنتيجة المُحققة ليست من باب الصدفة كونهم استحقوها بالفعل نظير ما بذلوه. والشيء المُفرح - حسب بوڤرة - هو عدم استطاعة أي فريق العودة بنتيجة إيجابية من ملعب -الشياطين الحمر- في الآونة الأخيرة وهذا بالأرقام وليس بالكلام فقط، وقال في هذا: “التعادل كان نتاج أداء الفريق ككل في أولد ترافورد، وأظن أن الأمر جيد جدا لنا كمجموعة مقبلة على تحديات مختلفة...ليس في متناول الجميع فرض منطقهم على فريق كبير كـ مانشستر وعلى أرضه أيضا، هذا يوم عظيم ونتيجة ممتازة لنا”. ------------------
بوڤرة في قائمة أفضل 20 إفريقيا لموقع “أم تي أن فوتبال”
كشف الموقع الرياضي “أم تي أن فوتبال” الذي يهتم بشؤون الكرة الإفريقية واللاعبين الأفارقة المحترفين خارج القارة السمراء عن قائمة 20 لاعبا مرشحين للتنافس على لقب أحسن لاعب إفريقي من اختيار الموقع المذكور. وينشط كل اللاعبين الذين ضمتهم القائمة في أوروبا، وكالعادة تواجد عمالقة الكرة الإفريقية كالإيفواريين ديديي دروڤبا، سالمون كالو، يايا توري، جيرفينيو، ومن غانا مايكل إيسيان، جيان أساموا، كيفن برينس بواتينغ، كوادوو أساموا، إضافة إلى هداف أنتير ميلانو إيتو صامويل والهداف الطوغولي أديبايور والنجم المغربي مروان الشماخ. وإلى جانب هؤلاء يتواجد مدافع “الخضر” وغلاسغو الأسكتلندي مجيد بوڤرة.
بوڤرة، الشماخ وزيدان فقط من العرب
وقد اقتصر الحضور العربي في القائمة التي أعدها الموقع على ثلاثة لاعبين فقط هم صخرة دفاع المنتخب الجزائري مجيد بوڤرة، هداف آرسنال وقائد المنتخب المغربي مروان الشماخ، إضافة إلى نجم المنتخب المصري ولاعب بوريسيا دورتموند الألماني محمد زيدان، فيما مثل البقية (17 لاعبا) مختلف منتخبات القارة السمراء. وبخصوص المدافع الجزائري فقد أشار الموقع في التقرير المقدم عن قائمة اللاعبين إلى أنه حل محل الكامروني ألكسندر سونغ.
القائمـــة التـــي جــــاءت
فــي الموقــع بالترتيــب
^ 1ـ مايكل إيسيان (غانا)
^ 2 ـ بيتر أوديموينغي (نيجيريا)
^ 3ـ صامويل إيتو (الكامرون)
^ 4ـ فيكتور نسوفو أوبينا (نيجيريا)
^ 5ـ جون أوبي مييكال (نيجيريا)
^ 6ـ ديديي دروڤبا (كوت ديفوار)
^ 7ـ أساموا جيان (غانا)
^ 8ـ مروان الشماخ (المغرب)
^ 9ـ كوادوو أساموا (غانا)
^ 10ـ كيفن برينس بواتينغ (غانا)
^ 11ـ محمد زيدان (مصر)
^ 12ـ سيدو كايتا (مالي)
^ 13 ـ سالمون كالو (كوت ديفوار)
^ 14ـ ستيفن بينيار (جنوب إفريقيا)
^ 15 ـ يايا توري (كوت ديفوار)
^ 16 ـ فريديريك كانوتي (مالي)
^ 17 ـ جيرفينيو (كوت ديفوار)
^ 18 ـ مام بيرام ديوف (السينغال)
^ 91ـ إيمانويل أديبايور (الطوغو)
^ 20ـ مجيد بوڤرة (الجزائر)
Lire la suite:
http://www.elheddaf.com/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%AA%D8%AE%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B7%D9%86%D9%8A/actualites/%D8%A8%D9%88%DA%A4%D8%B1%D8%A9-%D9%8A%D8%AA%D9%85%D9%84%D9%83-%D8%AF%D9%81%D9%80%D8%A7%D8%B9-%D8%B1%D8%A7%D9%86%D8%AC%D9%8A%D8%B1%D8%B2%D8%8C-%D9%8A%D8%AA%D9%81%D9%88%D9%91%D9%82-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%B1%D9%88%D9%86%D9%80%D9%80%D9%8A-%D9%88%D9%8A%D8%AE%D8%AA%D8%A7%D8%B1-%D8%A3%D9%81%D8%B6%D9%84-%D9%84%D8%A7%D8%B9%D8%A8-%D9%85%D9%80%D9%86-%D8%B7%D8%B1%D9%81%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%AA%D8%AD%D8%A7%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D9%8A#ixzz0zrzbFGGf[strike][flash][/flash]