أصدقاء الحرية
اخي اختي الزائر الكريم أنت غير مسجل في منتديات اصدقاء الحرية يسرنا ويفرحنا

تواجدك معنا في المنتدى

وشكرا

الادارة العامة
أصدقاء الحرية
اخي اختي الزائر الكريم أنت غير مسجل في منتديات اصدقاء الحرية يسرنا ويفرحنا

تواجدك معنا في المنتدى

وشكرا

الادارة العامة
أصدقاء الحرية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  تسجيل دخول الاعضاءتسجيل دخول الاعضاء  

 

 تعريف لبعض اسماء الله الحسنة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ساهر الليالي
المدير العام

المدير العام
ساهر الليالي


تعريف لبعض اسماء الله الحسنة 6510
الحمل
عدد المساهمات : 418
نقاط : 100683
السٌّمعَة : 6
تاريخ التسجيل : 12/09/2010
العمر : 39
الموقع : https://alriad.yoo7.com

تعريف لبعض اسماء الله الحسنة Empty
مُساهمةموضوع: تعريف لبعض اسماء الله الحسنة   تعريف لبعض اسماء الله الحسنة Emptyالثلاثاء سبتمبر 14, 2010 5:12 pm

العظيم الغفور الشكور العلي

الكبير
الحفيظ المقيت الحسيب الجليل الكريم
الرقيب

العظيم : العظيم لغويا بمعنى الضخامة والعز والمجد والكبرياء ، والله العظيم أعظم من كل عظيم لأن العقول لا يصل الى كمنة صمديته ، والأبصار لا تحيط بسرادقات عزته ، وكل ما سوى الله فهو حقير بل كالعدم المحض ، وقال تعالى ( فسبح باسم ربك العظيم ) وقد كان النبى صلى الله عليه وسلم يدعو عند الكرب : ( لا إله إلا الله العظيم ، لا إله إلا الله رب العرش العظيم ، لا إله إلا الله رب السماوات ورب العرش العظيم ) . قال تعالى : ( ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب ) وحظ العبد من هذا الاسم أن من يعظم حرمات الله ويحترم شعائر الدين ، ويوقر كل ما نسب الى الله فهو عظيم عند الله وعند عباده

الغفور : الغفور من الغفر وهو الستر ، والله هو الغفور بغفر فضلا وإحسانا منه ، هو الذى إن تكررت منك الإساءة وأقبلت عليه فهو غفارك وساترك ، لتطمئن قلوب العصاة ، وتسكن نفوس المجرمين ، ولا يقنط مجرم من روح الله فهو غافر الذنب وقابل التوبة

والغفور .. هو من يغفر الذنوب العظام، والغفار.. هو من يغفر الذنوب الكثيرة . وعلم النبى صلى الله عليه وسلم ابو بكر الصديق الدعاء الأتي : اللهم إنى ظلمت نفسى ظلما كثيرا ، ولا يغفر الذنوب إلا أنت ، فأغفر لى مغفرة من عندك ، وارحمني إنك انت الغفور الرحيم

الشكور: الشكر فى اللغة هى الزيادة ، يقال شكر فى الأرض إذا كثر النبات فيها ، والشكور هو كثير الشكر ، والله الشكور الذى ينمو عنده القليل من أعمال العبد فيضاعف له الجزاء ، وشكره لعبده هى مغفرته له ، يجازى على يسير الطاعات بكثير الخيرات ، ومن دلائل قبول الشكر من العبد الزيادة فى النعمة ، وقال تعالى ( لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إن عذابي لشديد ) ، والشكر من الله معناه أنه تعالى قادرا على إثابة المحسنين وهو لا يضيع أجر من أحسن عملا

العـلي : العلو هو ارتفاع المنزلة ، والعلي من أسماء التنزيه ، فلا تدرك ذاته ولا تتصور صفاته أو إدراك كماله ، والفرق بين العلى .. والمتعالي أن العلى هو ليس فوقه شيء فى المرتبة أو الحكم ، والمتعالي هو الذى جل عن إفك المفترين ، والله سبحانه هو الكامل على الإطلاق فكان أعلى من الكل

وحظ العبد من الاسم هو ألا يتصور أن له علوا مطلقا ، حيث أن أعلى درجات العلو هى للأنبياء ، والملائكة ، وعلى العبد أن يتذلل بين يدى الله تعالى فيرفع شأنه ويتعالى عن صغائر الأمور

الكبير : الكبير هو العظيم ، والله تعالى هو الكبير فى كل شىء على الإطلاق وهوالذى كبر وعلا فى "ذاته" و "صفاته" و"أفعاله" عن مشابهة مخلوقاته ، وهو صاحب كمال الذات الذى يرجع الى شيئين الأول : دوامه أزلا وأبدا ، والثانى :أن وجوده يصدر عنه وجود كل موجود ، وجاء اسم الكبير فى القرآن خمسة مرات .أربع منهم جاء مقترنا باسم (العلى ) . والكبير من العباد هو التقى المرشد للخلق ، الصالح ليكون قدوة للناس ، يروى أن المسيح عليه السلام قال : من علم وعمل فذلك يدعى عظيما فى ملكوت السموات

الحفيظ : الحفيظ فى اللغة هى صون الشىء من الزوال ، والله تعالى حفيظ للأشياء بمعنى أولا :أنه يعلم جملها وتفصيلها علما لا يتبدل بالزوال ، وثانيا :هو حراسة ذات الشيء وجميع صفاته وكمالاته عن العدم وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إذا أويت الى فراشك فأقرأ آية الكرسي ، لايزال عليك الله حارس ) ، وحظ العبد من الاسم أن يحافظ على جوارحه من المعاصي ، وعلى قلبه من الخطرات وأن يتوسط الأمور كالكرم بين الإسراف والبخل

المقيت : القوت لغويا هو مايمسك الرمق من الرزق ، والله المقيت بمعنى هو خالق الأقوات وموصلها للأبدان وهى:الأطعمة والى القلوب وهى :المعرفة ، وبذلك يتطابق مع اسم الرزاق ويزيد عنه أن المقيت بمعنى المسئول عن الشيء بالقدرة والعلم ، ويقال أن الله سبحانه وتعالى جعل أقوات عباده مختلفة فمنهم من جعل قوته الأطعمة والأشربة وهم:الآدميون والحيوانات ، ومنهم من جعل قوته الطاعة والتسبيح وهم:الملائكة ، ومنهم من جعل قوته المعاني والمعارف والعقل وهم الأرواح

وحظ العبد من الاسم ألا تطلب حوائجك كلها إلا من الله تعالى لأن خزائن الأرزاق بيده ، ويقول الله لموسى فى حديثه القدسي : يا موسى اسألني فى كل شيء حتى شراك نعلك وملح طعامك

الحسيب : الحسيب فى اللغة هو المكافئ .والاكتفاء .والمحاسب . والشريف الذى له صفات الكمال ، والله الحسيب بمعنى الذى يحاسب عباده على أعمالهم ، والذى منه كفاية لعباده وعليه الاعتماد ، وهو الشرف الذى له صفات الكمال والجلال والجمال . ومن كان له الله حسيبا كفاه الله ، ومن عرف أن الله تعالى يحاسبه فإن نفسه تحاسبه قبل أن يحاسب

الجليل : الجليل هو الله ، بمعنى الغنى والملك والتقدس والعلم والقدرة والعزة والنزاهة ، إن صفات الحق أقسام صفات جلال : وهى العظمة والعزة والكبرياء والتقديس وكلها ترجع الى الجليل ، وصفات جمال : وهى اللطف والكرم والحنان والعفو والإحسان وكلها ترجع الى الجميل ، وصفات كمال : وهى الأوصاف التى لا تصل اليها العقول والأرواح مثل القدوس ، وصفات ظاهرها جمال وباطنها جلال مثل المعطى ، وصفات ظاهرها جلال وباطنها جمال مثل الضار ، والجليل من العباد هو من حسنت صفاته الباطنة أما جمال الظاهر فأقل قدرا

الكريم : الكريم فى اللغة هو الشىء الحسن النفيس ، وهو أيضا السخي النفاح ، والفرق بين الكريم والسخي أن الكريم هو كثير الإحسان بدون طلب ، والسخي هو المعطى عند السؤال ، والله سمى الكريم وليس السخي فهو الذى لا يحوجك الى سؤال ، ولا يبالى من أعطى ، وقيل هو الذى يعطى ما يشاء لمن يشاء وكيف يشاء بغير سؤال ، ويعفو عن السيئات ويخفى العيوب ويكافئ بالثواب الجزيل العمل القليل

وكرم الله واسع حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إنى لأعلم آخر أهل الجنة دخولا الجنة ، وآخر أهل النار خروجا منها ، رجلا يؤتى فيقال اعرضوا عليه صغار ذنوبه ، فيقال عملت يوم كذا ..كذا وكذا ، وعملت يوم كذا..كذا وكذا فيقول نعم لا يستطيع أن ينكر ،وهو مشفق من كبار ذنوبه أن تعرض عليه ،فيقال له :فإن لك مكان كل سيئة حسنة، فيقول : رب قد عملت أشياء ما أراها هنا ) وضحك الرسول صلى الله عليه وسلم حتى بدت نواجذه

الرقيب : الرقيب فى اللغة هو المنتظر والراصد، والرقيب هو الله الحافظ الذى لا يغيب عنه شىء ، ويقال للملك الذى يكتب أعمال العباد ( رقيب ) ، وقال تعالى ( ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد ) ، الله الرقيب الذى يرى أحوال العباد ويعلم أقوالهم ، ويحصى أعمالهم ، يحيط بمكنونات سرائرهم ، والحديث النبوي يقول ( الإحسان أن تعبد الله كأنك تراه ، فإن لم تكن تراه فإنه يراك )، وحظ العبد من الاسم أن يراقب نفسه وحسه ، وأن يجعل عمله خالص لربه بنية طاهرة

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alriad.yoo7.com
؟
مشرف
مشرف
؟


وسام التميز
عدد المساهمات : 74
نقاط : 99577
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 13/09/2010

تعريف لبعض اسماء الله الحسنة Empty
مُساهمةموضوع: رد: تعريف لبعض اسماء الله الحسنة   تعريف لبعض اسماء الله الحسنة Emptyالثلاثاء سبتمبر 14, 2010 6:55 pm

انار الله قلبك وتبتك على ذكره
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تعريف لبعض اسماء الله الحسنة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تعريف مختصر لبنت النبي محمد(ص) فاطمة الزهراء
» خواص الحياة/تعريف الحياة
» فضل امة محمد صلى الله عليه وسلم
» 100 دعاء عن النبي صلى الله عليه وسلم
» هذا ماأعده الله لعباده الصالحين

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أصدقاء الحرية :: القسم الإسلامي :: القرآن الكريم و السيرة النبوية العطرة و البرامج الاسلامية-
انتقل الى: